روايات

رواية حطمت كبريائه الفصل السادس عشر 16 بقلم ندى الشيمي

رواية حطمت كبريائه الفصل السادس عشر 16 بقلم ندى الشيمي

رواية حطمت كبريائه الجزء السادس عشر

رواية حطمت كبريائه البارت السادس عشر

رواية حطمت كبريائه
رواية حطمت كبريائه

رواية حطمت كبريائه الحلقة السادسة عشر

وأتصدم من إللى شايفه راجل غريب على سريرة وبين أحضا*نه مراته ومراد واقف مصدوم من المنظر وذهب المكتب وأخذ والده المس*دس من الدرج وخرج وفر*غه فى زوجته وعشيقها وآتت الشرطة وقب*ضت على والده وتوفي بالس*جن ووصى مراد بأن يدير باله من الشركة ، وكل هذا فضل سر ميعرفهوش غيرة ودادا سناء حتى مازن الى الان لم يعرف سبب وفاه والدته .
كم هذا صعب على طفل لم يتجاوز العاشرة من عمرة وتحمل مسؤليه اخوه ورعايته ومسؤليه الشركة لغايت ما كبرها اكتر .
مراد افاق من دوامه ذكراياته يقول : ليه عملتى فينا كده ليه انا مش عارف أثق فى حد خالص ويوم ما أحب بنت تجرحنى أنا مش وحش للدرجة القدر هو إللى خلانى كده .
فى المستشفى :
ابتسام : طمنى يا بابا ماما عامله ايه دلوقتى
عبدالله بحزن : الدكتور بيقول حالتها متأخرة أوى إدعيلها
وإنهارت فى البكاء وأخذت تدعي لها وتقرأ قرآن ، خرج الدكتور
عبدالله : خير يا دكتور
الدكتور : فين ابتسام

 

 

ابتسام : نعم
الدكتور : والدتك عايزة تشوفك
عبدالله : طيب هى عامله ايه
الدكتور بيأس : حالتها متأخرة وأحنا مش فإيدنا حاجة
دخلت ابتسام لوحدها وأرتمت فى أحضان والدتها بإنهيار
حسناء : أهدى يا بنتى مش كده
ابتسام : انت لازم تقومى بالسلامة مش علشانك لا علشانى انا وفجر وبابا
حسناء بدموع : بصي العمر حين يطول يقصر ، والجسد حين يكبر يشيخ ، والثمرة تستوى ناضجة ثم تفسد ، وحين يقدم النسيج يهترئ . فا لكل أجلا كتاب يا حبيبتى واحنا مش مخلدين فيها ، وروحى هتكون حوليكم لو عوزتى اى حاجة او تحكى مع حد تعاليلى وانا هسمعك .
وفى أنفاسها الاخير وصتها على أختها وان ترعاها وأغمضت عيناها
ابتسام بإنهيار : لا لا بصى طيب متغمضيش عنيكى أنا هموت مش هقدر على غيابك ططيب قوليلى مين أول ما هزعل أترمى فى حضنة ومين أشكيله همى أنا معنديش غيرك الفراااااق صعب يا ماما ردى عليا طيب دقيقة فتحى عنيكى شوفى حالتى من غيرك وانت هتقاومى اى مرض علشانى .

 

 

الممرضة نادهت على عبدالله ليأخذ بنته وهى منهارة فى العياط وعبدالله بحزن ودموع تملأ عيناه : أدعيلها بالرحمه يا بنتى
ابتسام لم تحتمل وخرجت وذهبت إلى المنزل
ابتسام دخلت أوضة والدتها
تقول : ليه ليه سبتينى أنت الشمعه المضيئة إللى كانت بتنورلى حياتى إنطفأت هذة الشمعه وحياتى أصبحت ظلام بسبب غيابك كم الفراق صعب خاصة أمك أغلى شئ فى الكون ، قوليييلى أنا أشكى همى لمين هقعد مع مين وأفضفضلها سبتينى وروحتى حتى من غير ما تعرفى حالتى هتكون إزاى من غيرك ، أه ه ه كم أتوجع على غيابك ياااااارب صبرنى وإرحمها يااااارب 😭😭😭😭😭😭

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية حطمت كبريائه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى